هل ستندلع الحرب العالمية الثالثة؟

أسطول الشمال الروسي يبدأ تدريبات تكتيكية لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس، بحسب ما أفادت به الخدمة الصحافية للأسطول

أبلغت الخدمة الإعلامية لأسطول الشمال الروسي اليوم الثلاثاء عن بدء سفن “يونغا” و”بريست” الصغيرة المضادة للغواصات في تنفيذ تدريبات تكتيكية لمكافحة الغواصات في بحر بارنتس، وذلك كجزء من مجموعة سفن البحث والهجوم. وقد أوضح البيان الصادر عن الأسطول أن هذه التدريبات تتضمن العديد من المراحل، حيث سيشارك فيها الطيران المضاد للغواصات التابع للقوات الجوية والدفاع الجوي للأسطول الشمالي.

ومن المتوقع أن يشارك البحارة المسلحون بأسلحة مكافحة الغواصات في تمارين اتصال وتدريبات مشتركة للسفن، وستكون هذه التدريبات جزءًا من تمارين الاستعداد القتالي الشاملة التي بدأها أسطول البلطيق الروسي، والتي تشمل أيضًا مشاركة السفن وسلاح الطيران وقوات الدفاع الجوي والوحدات البرية.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في العام الماضي أن غواصتين نوويتين تابعتين لأسطول الشمال الروسي قامتا بتوجيه ضربات صاروخية إلى مجموعة سفن حربية للعدو المفترض في بحر بارنتس، ونجح البحارة الروس في إصابة الموقع المستهدف الصعب باستخدام صواريخ كاليبر وغرانيت على مسافة نحو 200 كيلومتر.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ تدريبات بالذخيرة الحية في ميادين التدريب بالقرب من كالينينغراد، حيث سيتدرب الجنود على الكفاح من أجل البقاء في قيد الحياة في أثناء تحرك السفينة

أجرى أسطول البحر البلطيق الروسي، يوم أمس الإثنين، تدريبات قتالية شاملة، بمشاركة السفن والطائرات وقوات الدفاع الجوي والوحدات البرية، وستشمل هذه التدريبات تدريبات بالذخيرة الحية في ميادين التدريب القريبة من مدينة كالينينغراد.

في السابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستجري مناورات عسكرية في بحر البلطيق ومناطق برية قرب كالينينغراد، وأفادت بأن أكثر من 60 سفينة حربية وغواصة وسفينة إسناد و40 طائرة مقاتلة ومروحية ستشارك في التدريبات.

تشدد روسيا على أهمية المياه الباردة، وترى أنه يجب تطوير طريق بحر الشمال لضمان تشغيل الاقتصاد العالمي بسلاسة، خاصةً بعد فقدان السوق الأوروبية جاذبيتها، وفقًا لمسؤولين روس.